أسلوب التعجب - عادل سعيد
صفحة 1 من اصل 1
أسلوب التعجب - عادل سعيد
عادل سعيد
أسلوب التعجب
هو أسلوب يدل على تميز شىء فى صفة ما جمالا أو قبحا مع دهشة المتكلم وتعجبه من هذا التميز.
صيغ التعجب نوعان :
{أ}- سماعية(غير قياسية) و قياسية .
{ب}- السماعية مثل كَيْفَ تَكْفُرونَ بِاللهِ) ، وقولهم : للهِ دَرُّهُ فارِسًا ! يا له من شجاع
صيغ التعجب القياسية
الصيغة الأولى : ما أَفْعَلَه
وهي تتكون من :1- {ما} تعجبية اسم نكرة بمعنى شىء عظيم.
2-{فعل التعجب}:وهو فعل ماضى على وزن(أفْعَلَ).
3-{ المتعجب منه}: وهو الاسم أو الضمير العائد على الاسم المتميز فى الجمال أو القبح.
ما + أفعلَ + المتعجب منه { اسم ظاهر& ضمير متصل}
مثل : ما أجــملَ الصدقََ
الطبيعة ما أجملـــــــ ــــها
إعرابها :
- ما : نكرة تعجبية بمعنى شيء عظيم مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .
- أفعل [أجمل] : فعل التعجب فعل ماضٍ مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره [هو] عائد على [ما] و الجملة الفعلية [من الفعل والفاعل] في محل رفع خبر المبتدأ [ما].
- المتعجب منه [الصدقَ] : مفعول به [متعجب منه]منصوب ،
الصيغة الثانية : أَفْعِلْ بـه
وهي تتكون من : 1- {فعل التعجب}: وهو فعل ماض يأتى عل صيغة الأمر لضرورة التعجب . ويكون على وزن(أَفْعِلْ).
2- { الباء}: وهى حرف جر زائد.
3- {المتعجب منه}: وهو ما يقع بعد الباء.
أَفْعِلْ + بـ + المُتَعَجَّب منه
مثل : أَجْمِل بـ الصدقِ
الطبيعة أجمل بـ ــــها
إعرابها :
- {أَفْعِلْ}: (أَجْمِل):فعل ماضٍ مبنى على السكون جاء على صيغة الأمر؛
لضرورة التعجب.
- { بـ } : حرف جر زائد مبنى لا محل له من الإعراب.
{ المُتَعَجَّب منه} [الصدق] : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع
ظهورها اشتغال الاسم بحركة حرف الجر الزائد0
- أو { المُتَعَجَّب منه } [الصدق] : [فاعل مرفوع محلا مجرور لفظا] .
صوغ أسلوب التعجب:
[1] :يتعجب من الفعل مباشرةً على إحدى الصيغتين إذا كان :
1 – { ثلاثياًّ } : أي لا يزيد عن ثلاثة أحرف . مثل : ارتفع – استعمل . 2– { ليس الوصف منه على( أفعل) الذى مؤنثه (فعلاء)}: أى غيرَ دَالٍّ على عَيْبٍ خِلقى أو لونٍ :مثل : صلع – جرب- عرج- حول – زرق- خضر – صفر . 3– { مُثْبَتاً }: أي ليس منفياً مثل : ما عرف - ما علم . 4 – { تاماًّ }: أي ليس فعلاً ناقصاً مثل : كان وأخواتها . 5 – { قابلاً للتفاوُتِ }: أي يقبل التدرج(النقص والزيادة) أي ليس مثل الأفعال( مات - فني – هلك - غرق )التي لا تفاوت فيها {لادرجات للزيادة والنقصان فيها } . 6 – { مَبْنِياًّ للمَعْلُومِ }: أي الفاعل معروف أى ليس مبنياً للمجهول مثل : عـُـرِفَ - عـُـلِـمَ – تُصان – يُستشار – يُهان . 7 – { مُتَصَرِّفاً} : أي ليس فعلاً جامداً.مثل عسى - ليس – نعم- بئس ) .
مثل: - صدق المسلم { ما أصدق المسلمَ – أصدق بالمسلم}.
- قــبح الكذب { ما أقــبح الكذبَ - أقــبح بالكذبِ }.
ملحوظة:
إذا كان الفعل مستوفيا للشروط جاز التعجب منه مباشرة كما فى الأمثلة السابقة, أو بطريق غير مباشر بواسطة { صيغة تعجب من فعل مناسب مستوف للشروط} مثل: ( ما أعظم – أعظم بـ ، ماأجدر – أجدر بـ ، ما أكثر- أكثر بـ ) وبعدها المصدر الصريح أو المصدر المؤول من الفعل المراد التعجب منه.
مثل: { ما أعظم صدق المسلمَ – ما أعظم أن يصدق المسلم}.
{ أعظم بصدق المسلم - أعظم بأن يصدق المسلم }.
[2] :إذا كان [الفعل غير ثلاثى أو الوصف منه على أفعل فعلاء أو ناقصا] : نتعجب منه بالطريق غير المباشر بالمصدر الصريح أو المؤول هكذا:
1 - نأتي بصيغة التعجب من فعل مساعد مناسب مستوف للشروط مثل :
(ما أشـدّ- أشدد بـ - ما أحسن – أحسن بـ - ما أعظم- أعظم بـ ) .
2 – ثم نأتي بالمصدر الصريح أو المؤول من الفعل غير المستوفى للشروط بعد صيغة التعجب من الفعل المساعد مباشرة . مثل:
( ارتفع الهرم – زرقت السماء - كان الدواء مرا)
ارتفع {ما أعــظم ارتفاع الهرم } - { ما أعظم أن يـرتفع الهرم }.
{أعْــظِمْ بـارتفاع الهرم } - { أعــظم بأن يرتـــفع الهــرم } .
زرق { ما أجْمَلَ زرقةَ السماءِ } - { مـا أجْــمَلَ أن تـزرق السـماء}.
{ أَرْوِعْ بــزرقــة الســمـاء} - { أَرْوِعْ بـأن تـزرق السـمــاء } .
كان {ما أصْعبَ كون الدواء مراً} - {ما أصعَبَ أنْ يكون الدواء مراً}.
{أصْعِبْ بكوْنِ الدواءِ مُرًّا } - {أصعب بأن يكون الدواء مــراً}.
[3] : إذا كان الفعل مبنيا للمجهول مثل أو فعل منفيا :
نتعجب منه بالطريق غير المباشر بالمصدرالمؤول فقط هكذا:
1 - نأتي بصيغة التعجب من فعل مساعد مناسب مستوف للشروط مثل :
(ما أجدر- أجدر بـ - ما أحسن – أحسن بـ - ما أعظم- أعظم بـ ) .
2 – ثم نأتي بالمصدر المؤول من الفعل غير المستوفى للشروط بعد صيغة
التعجب من الفعل المساعد مباشرة .
ملحوظة: أنْ+ لا + الفعل المضارع = ألا+ الفعل المضارع منصوب
مثل: ( يُثاب المجد – لا يترك المسلم الصلاة)
{ ما أجمل أن يُثَاب المجدُّ } - { أجمل بأن يُثَاب المجدُّ } .
{ما أجدر ألا يترك المسلم الصلاة}- {أجدر بألا يترك المسلم الصلاة} .
[4]: لا يُتعجَّب من الفعل الجامد مثلعسَى– نعم – بئْس – حبذا- لا حبذا– ليس ) ولا من الفعل الذى لا تفاوت فيه مثل: ( ماتَ – عاش – هلك- فَنِيَ – غرق ) .
هام جداً :
1- المصدر المؤول(أن + الفعل المضارع)يصبح في محل نصب مفعول به مع صيغة [ما أفعله]، وفي محل رفع فاعل مع صيغة [أفعل به] .
2- ويجوز أن تزاد كان بين ما التعجبية وخبرها في جملة التعجب، وتكون غير عاملة أي لا اسم ولا خبر لها . مثل:
{ما كان أحلى قبلات الهوى} – { ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل}
لاحظ الفرق بين ( أكرِمْ زيدا – أكرمْ بزيدٍ ) ( ما أكرَمَ زيدٌ أحدا – ما أكرمَ زيدا )
- { ما + أفعل + .....} إذن (أفعل) فعل تعجب ماضى مبنى على الفتح.
- { أفعل + بـ + .....} إذن (أفعل) فعل تعجب ماضى مبنى على السكونجاء على صورة الأمر لضرورة التعجب.
- { أفعل } دون أن تسبق بـ {ما} وبدون أن يليها {بـ} إذن (أفعل) اسم تفضيل ويعرب حسب موقعه.
أسلوب التعجب
هو أسلوب يدل على تميز شىء فى صفة ما جمالا أو قبحا مع دهشة المتكلم وتعجبه من هذا التميز.
صيغ التعجب نوعان :
{أ}- سماعية(غير قياسية) و قياسية .
{ب}- السماعية مثل كَيْفَ تَكْفُرونَ بِاللهِ) ، وقولهم : للهِ دَرُّهُ فارِسًا ! يا له من شجاع
صيغ التعجب القياسية
الصيغة الأولى : ما أَفْعَلَه
وهي تتكون من :1- {ما} تعجبية اسم نكرة بمعنى شىء عظيم.
2-{فعل التعجب}:وهو فعل ماضى على وزن(أفْعَلَ).
3-{ المتعجب منه}: وهو الاسم أو الضمير العائد على الاسم المتميز فى الجمال أو القبح.
ما + أفعلَ + المتعجب منه { اسم ظاهر& ضمير متصل}
مثل : ما أجــملَ الصدقََ
الطبيعة ما أجملـــــــ ــــها
إعرابها :
- ما : نكرة تعجبية بمعنى شيء عظيم مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ .
- أفعل [أجمل] : فعل التعجب فعل ماضٍ مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره [هو] عائد على [ما] و الجملة الفعلية [من الفعل والفاعل] في محل رفع خبر المبتدأ [ما].
- المتعجب منه [الصدقَ] : مفعول به [متعجب منه]منصوب ،
الصيغة الثانية : أَفْعِلْ بـه
وهي تتكون من : 1- {فعل التعجب}: وهو فعل ماض يأتى عل صيغة الأمر لضرورة التعجب . ويكون على وزن(أَفْعِلْ).
2- { الباء}: وهى حرف جر زائد.
3- {المتعجب منه}: وهو ما يقع بعد الباء.
أَفْعِلْ + بـ + المُتَعَجَّب منه
مثل : أَجْمِل بـ الصدقِ
الطبيعة أجمل بـ ــــها
إعرابها :
- {أَفْعِلْ}: (أَجْمِل):فعل ماضٍ مبنى على السكون جاء على صيغة الأمر؛
لضرورة التعجب.
- { بـ } : حرف جر زائد مبنى لا محل له من الإعراب.
{ المُتَعَجَّب منه} [الصدق] : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع
ظهورها اشتغال الاسم بحركة حرف الجر الزائد0
- أو { المُتَعَجَّب منه } [الصدق] : [فاعل مرفوع محلا مجرور لفظا] .
صوغ أسلوب التعجب:
[1] :يتعجب من الفعل مباشرةً على إحدى الصيغتين إذا كان :
1 – { ثلاثياًّ } : أي لا يزيد عن ثلاثة أحرف . مثل : ارتفع – استعمل . 2– { ليس الوصف منه على( أفعل) الذى مؤنثه (فعلاء)}: أى غيرَ دَالٍّ على عَيْبٍ خِلقى أو لونٍ :مثل : صلع – جرب- عرج- حول – زرق- خضر – صفر . 3– { مُثْبَتاً }: أي ليس منفياً مثل : ما عرف - ما علم . 4 – { تاماًّ }: أي ليس فعلاً ناقصاً مثل : كان وأخواتها . 5 – { قابلاً للتفاوُتِ }: أي يقبل التدرج(النقص والزيادة) أي ليس مثل الأفعال( مات - فني – هلك - غرق )التي لا تفاوت فيها {لادرجات للزيادة والنقصان فيها } . 6 – { مَبْنِياًّ للمَعْلُومِ }: أي الفاعل معروف أى ليس مبنياً للمجهول مثل : عـُـرِفَ - عـُـلِـمَ – تُصان – يُستشار – يُهان . 7 – { مُتَصَرِّفاً} : أي ليس فعلاً جامداً.مثل عسى - ليس – نعم- بئس ) .
مثل: - صدق المسلم { ما أصدق المسلمَ – أصدق بالمسلم}.
- قــبح الكذب { ما أقــبح الكذبَ - أقــبح بالكذبِ }.
ملحوظة:
إذا كان الفعل مستوفيا للشروط جاز التعجب منه مباشرة كما فى الأمثلة السابقة, أو بطريق غير مباشر بواسطة { صيغة تعجب من فعل مناسب مستوف للشروط} مثل: ( ما أعظم – أعظم بـ ، ماأجدر – أجدر بـ ، ما أكثر- أكثر بـ ) وبعدها المصدر الصريح أو المصدر المؤول من الفعل المراد التعجب منه.
مثل: { ما أعظم صدق المسلمَ – ما أعظم أن يصدق المسلم}.
{ أعظم بصدق المسلم - أعظم بأن يصدق المسلم }.
[2] :إذا كان [الفعل غير ثلاثى أو الوصف منه على أفعل فعلاء أو ناقصا] : نتعجب منه بالطريق غير المباشر بالمصدر الصريح أو المؤول هكذا:
1 - نأتي بصيغة التعجب من فعل مساعد مناسب مستوف للشروط مثل :
(ما أشـدّ- أشدد بـ - ما أحسن – أحسن بـ - ما أعظم- أعظم بـ ) .
2 – ثم نأتي بالمصدر الصريح أو المؤول من الفعل غير المستوفى للشروط بعد صيغة التعجب من الفعل المساعد مباشرة . مثل:
( ارتفع الهرم – زرقت السماء - كان الدواء مرا)
ارتفع {ما أعــظم ارتفاع الهرم } - { ما أعظم أن يـرتفع الهرم }.
{أعْــظِمْ بـارتفاع الهرم } - { أعــظم بأن يرتـــفع الهــرم } .
زرق { ما أجْمَلَ زرقةَ السماءِ } - { مـا أجْــمَلَ أن تـزرق السـماء}.
{ أَرْوِعْ بــزرقــة الســمـاء} - { أَرْوِعْ بـأن تـزرق السـمــاء } .
كان {ما أصْعبَ كون الدواء مراً} - {ما أصعَبَ أنْ يكون الدواء مراً}.
{أصْعِبْ بكوْنِ الدواءِ مُرًّا } - {أصعب بأن يكون الدواء مــراً}.
[3] : إذا كان الفعل مبنيا للمجهول مثل أو فعل منفيا :
نتعجب منه بالطريق غير المباشر بالمصدرالمؤول فقط هكذا:
1 - نأتي بصيغة التعجب من فعل مساعد مناسب مستوف للشروط مثل :
(ما أجدر- أجدر بـ - ما أحسن – أحسن بـ - ما أعظم- أعظم بـ ) .
2 – ثم نأتي بالمصدر المؤول من الفعل غير المستوفى للشروط بعد صيغة
التعجب من الفعل المساعد مباشرة .
ملحوظة: أنْ+ لا + الفعل المضارع = ألا+ الفعل المضارع منصوب
مثل: ( يُثاب المجد – لا يترك المسلم الصلاة)
{ ما أجمل أن يُثَاب المجدُّ } - { أجمل بأن يُثَاب المجدُّ } .
{ما أجدر ألا يترك المسلم الصلاة}- {أجدر بألا يترك المسلم الصلاة} .
[4]: لا يُتعجَّب من الفعل الجامد مثلعسَى– نعم – بئْس – حبذا- لا حبذا– ليس ) ولا من الفعل الذى لا تفاوت فيه مثل: ( ماتَ – عاش – هلك- فَنِيَ – غرق ) .
هام جداً :
1- المصدر المؤول(أن + الفعل المضارع)يصبح في محل نصب مفعول به مع صيغة [ما أفعله]، وفي محل رفع فاعل مع صيغة [أفعل به] .
2- ويجوز أن تزاد كان بين ما التعجبية وخبرها في جملة التعجب، وتكون غير عاملة أي لا اسم ولا خبر لها . مثل:
{ما كان أحلى قبلات الهوى} – { ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل}
لاحظ الفرق بين ( أكرِمْ زيدا – أكرمْ بزيدٍ ) ( ما أكرَمَ زيدٌ أحدا – ما أكرمَ زيدا )
- { ما + أفعل + .....} إذن (أفعل) فعل تعجب ماضى مبنى على الفتح.
- { أفعل + بـ + .....} إذن (أفعل) فعل تعجب ماضى مبنى على السكونجاء على صورة الأمر لضرورة التعجب.
- { أفعل } دون أن تسبق بـ {ما} وبدون أن يليها {بـ} إذن (أفعل) اسم تفضيل ويعرب حسب موقعه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى