المدرسة اللغوية العراقية الثالثة
تعلم اللغة العربية على قواعد و قوانين السليقة العربية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المدرسة اللغوية العراقية الثالثة
تعلم اللغة العربية على قواعد و قوانين السليقة العربية
المدرسة اللغوية العراقية الثالثة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفاعل و أنواعه . صفحة أساس

اذهب الى الأسفل

الفاعل و أنواعه  . صفحة أساس Empty الفاعل و أنواعه . صفحة أساس

مُساهمة من طرف .. 29/3/2013, 20:47

الفاعل وأنواعه

تعريفه :
اسم مرفوع يأتي بعد فعل مبني للمعلوم ، ويدل على من فعل الفعل
نحو : سافر الحجاج ، ونحو : حضر القاضي .


حكمه :

يكون الفاعل مرفوعا دائما ، غير أنه قد يسبق بحر جر زائد فيجر لفظا ، ويرفع محلا .

نحو قوله تعالى : { وكفى بالله شهيدا } و { كفى بالله نصيرا }

أنواعه : ينقسم الفاعل إلى ثلاثة أنواع : ـ

1 ـ اسم ظاهر . نحو : غزا العالم الفضاء في القرن العشرين .

العالم : فاعل . نوعه : اسم ظاهر .

2 ـ ضمير بأنواعه : متصل . نحو : عاقبت المسيء .

ضمير مستتر . نحو : محمد سافر . التقدير : سافر هو .

" التاء " في عاقبت ضمير متصل في محل رفع فاعل . و " هو " في سافر ضمير مستتر في محل رفع فاعل .

3 ـ أ ـ أن يكون مؤولا من حرف مصدري والفعل .

نحو قوله تعالى : { ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } .

وتقدير الفاعل المصر المؤول بالصريح " خشوع " .

ب ـ أن يكون مؤولا من أن ومعموليها . نحو : أعجبني أنَّ النظام مستتب .

والتقدير : استتباب النظام .

العامل في الفاعل : ينقسم العامل في الفاعل إلى قسمين : ـ

1 ـ عامل صريح وهو : الفعل ، كما في جميع الأمثلة السابقة .

2 ـ عامل مؤول وهو على خمسة أنواع : ـ

أ ـ اسم الفعل . نحو : هيهات التقهقر بعد اليوم .

هيهات : اسم فعل ماض مبني على الفتح بمعنى " بَعُدَ " .

التقهقر : فاعل مرفوع بالضمة .

ب ـ المصدر . نحو : عجبت من إهمالك درسك .

من إهمالك : جار ومجرور ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .

درسك : مفعول به منصوب ، ودرس مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره : أنت . أي : من أنك أهملت درسك .

ج ـ اسم الفاعل . نحو : أعارف الدليل دروب الصحراء .

118 ـ ومنه قوله تعالى { يخرج به زرعا مختلفا ألوانه }1 .

د ـ اسم التفضيل . نحو : لم أر تلميذا أجدر به الثناء من المجتهد .
فالثناء فاعل لاسم التفضيل " أجدر " .

هـ ـ الصفة المشبهة . نحو : محمد حسن وجهه ، والعنب حلو مذاقه .

فوجهه فاعل للصفة المشبهة " حسن " .

................................
أحكام الفاعل :

للفاعل ثلاثة أحكام هي :

1 ـ لا يتقدم الفاعل على فعله ، فلا يجوز أن نقول في " قام أخوك " أخوك قام ، ولكن نقول أخوك قام هو ، على اعتبار أن " هو " ضمير مستتر في محل رفع فاعل لقام ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر للمبتدأ " أخوك " .

2 ـ لا يثنى الفعل مع الفاعل المثنى ، ولا يجمع مع الفاعل الجمع .

فلا يصح أن نقول مثلا : جاءا الطالبان ، ونقول : جاء الطالبان .

لأنه لا يصح أن يأخذ الفعل فاعلين الأول : ألف الاثنين ، والثاني : الطالبان .

و لا يصح أن نقول : صافحوا المدرسون مدير المدرسة .

ونقول : صافح المدرسون مدير المدرسة .

وما ينطبق على التثنية ينطبق على الجمع .

3 ـ إذا كان الفعل مؤنثا لحق عامله علامة التأنيث الساكنة إن كان العامل فعلا ماضيا . نحو : قامت هند ، وحضرت فاطمة .

أو المتحركة إذا كان عامله وصفا مشتقا . نحو : محمد قائمة أمّه .



وجوب تأنيث الفعل مع الفاعل :

يجب تأنيث الفعل مع الفاعل في موضعين : ـ

1 ـ إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقي التأنيث ظاهرا متصلا بفعله المتصرف ، وسواء أكان مفردا ، أم مثنى ، أم جمع مؤنث سالما .

نحو : ذهبت آمنة إلى السوق .

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول

2 ـ أن يكون الفاعل ضميرا عائدا على مؤنث حقيقي التأنيث ، أو مجازي التأنيث .


نحو : مريم قامت ، والتقدير : قامت هي .

ونحو : الشمس أشرقت ، والتقدير : أشرقت هي .

جواز تأنيث الفعل مع الفاعل :

يجوز تأنيث الفعل مع الفاعل في أربعة مواضع : ـ

1 ـ إذا كان الفاعل المؤنث اسما ظاهرا مجازي التأنيث .

نحو : طلعت الشمس ، وطلع الشمس .

120 ـ ومنه قوله تعالى : { قد جاءتكم موعظة }3 .

والوجه الأول أحسن لغلبة معنى التأنيث على الفاعل " شمس " .

2 ـ أن يكون الفاعل اسما ظاهرا حقيقي التأنيث ، منفصلا عن فعله بغير " إلا " .

نحو : حضرت إلى القاضي امرأة ، ويجوز : حضر إلى القاضي امرأة .

أما إذا فصل بين الفاعل المؤنث الحقيقي التأنيث وفعله بـ " إلا " فلا تدخل على فعله التاء . نحو : ما نجح إلا فاطمة .

3 ـ يجوز التأنيث مع الفاعل المؤنث إذا كان فعله جامدا .

نحو : نعمت المرأة عائشة ، ونعم المرأة عائشة .

والوجه الثاني أحسن ، وهو عدم إلحاق التاء بالفعل الجامد ، لأن الألف واللام في الفاعل

للجنس ، والجنس ليس له تأنيث حقيقي ، وإثبات التاء أفصح .

4 ـ يجوز التأنيث إذا كان الفاعل جمع تكسير لمؤنث ، أو مذكر ، أو كان الفاعل ضميرا يعود على جمع تكسير .

مثال جمع التكسير لمذكر ، أو مؤنث : قالت الرواة ، وقال الرواة .

وجاءت النساء ، وجاء النساء . والأحسن التأنيث مع المؤنث ، والتذكير مع المذكر .

ونحو : الرواة قالت . والرواة قالوا . والرجال جاءت ، والرجال جاءوا .

5 ـ أو اسم جنس جمعي ، أو اسم جمع .

ومثال اسم الجنس الجمعي : أورقت الشجر ، وأورق الشجر .

ومثال اسم الجمع : جاء القوم ، أو جاءت القوم .

6 ـ أو كان الفاعل ملحقا بجمع المذكر ، أو المؤنث السالمين .

ومثال الملحق بجمع المذكر السالم : جاءت البنون ، وجاء البنون .

ومثال الملحق بجمع المؤنث السالم : وضعت أولات الحمل ، ووضع أولات الحمل .

أما جمع المذكر السالم فلا يجوز معه اقتران الفعل بالتاء .

إذ لا يصح أن نقول : قامت المعلمون .

ويجوز اقتران الفعل بالتاء ، أو عدم اقترانه إذا كان الفاعل جمع مذكر سالما .

نحو : وصلت الطالبات إلى المدرسة مبكرات .

ووصل الطالبات إلى المدرسة مبكرات .

فالتأنيث يكون على إرادة الجماعة ، والتذكير على إرادة الجمع .


7 ـ إذا كان الفاعل مذكرا مجموعا بالألف والتاء . نحو : طلحة ـ طلحات ، ومعاوية ـ معاويات . نقول : فازت الطلحات ، وفاز الطلحات . والتذكير أفصح .

8 ـ إذا كان الفاعل ضميرا منفصلا لمؤنث .

نحو : إنما ذهب هي ، وإنما ذهبت هي . والأحسن ترك التأنيث .

تنبيه :

يجوز الفصل بين الفاعل وعامله بفاصل ، أو أكثر .

وقوله تعالى : { ولقد جاء آل فرعون النذر }4 .


تقديم الفاعل وتأخيره على المفعول به :

أولا : يجب تقديم الفاعل على المفعول به في أربعة حالات : ـ

1 ـ إذا التبس إعراب الفاعل ، والمفعول به لانتفاء الدلالة على فاعله الأول ، ومفعوله الثاني .

نحو : ضرب عيسى موسى ، وأكرم أبي صديقي .

2 ـ إذا كان الفاعل ضميرا متصلا ، والمفعول به اسما ظاهرا .

نحو : أكلنا الطعام ، وشربنا الماء .

3 ـ إذا كان المفعول به محصورا بإلا ، أو بإنما .

نحو : ما كافأ المعلم إلا المجتهد . ونحو : إنما أكرم عليٌّ محمداً .

4 ـ إذا كان الفاعل ، والمفعول به ضميرين متصلين .

نحو : عاقبته ، كافأته ، أحببته .

ثانيا : يجب تقديم المفعول به على الفاعل في ثلاث حالات :

1 ـ إذا كان المفعول به ضميرا متصلا ، والفاعل اسما ظاهرا .

نحو : شكره المعلم ، ساعده القويّ .

ومنه قوله تعالى : { أخذتهم الصيحة } .

2 ـ إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول به .

9 ـ نحو قوله تعالى : { وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُهُ }2 .

فلو قدمنا الفاعل " ربه " لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة ، وهذا غير جائز ، إذ

لا يصح أن نقول : أصلح الساعة صاحبها .

3 ـ إذا كان الفاعل محصورا بـ " إلا " ، أو بـ " إنما " .

نحو : ما قطف الثمر إلا الحارس . ونحو : إنما ضرب محمدا عمرو .

تنبيه وفوائد : حول تقديم الفاعل ، أو المفعول به المحصور بـ " إلا " ، أو بـ " إنما " .

أما المحصور بإلا ففيه خلاف ، وقد حصره النحويون في ثلاثة مذاهب : ـ

1 ـ مذهب أكثر البصريين ، والفراء ، وابن الأنباري ، فقالوا : إذا كان المحصور بإلا فاعلا امتنع تقديمه ، فلا يجوز أن نقول : ماضرب إلا محمدٌ عليا .

وما ذكر من شواهد في كتب النحو على جواز تقديمه فهو مؤول .

وإن كان المحصور مفعولا به جاز تقديمه . نحو : ما ضرب إلا عمرا زيدٌ

وجوب تقديم المفعول به على الفعل والفاعل : ـ

يجب تقديم المفعول به على الفعل ، والفاعل معا في ثلاث حالات :

1 ـ إذا كان المفعول به له صدر الكلام ، كأسماء الشرط والاستفهام .

124 ـ نحو قوله تعالى : { أيّا ما تدعو فله الأسماء الحسنى } .

125 ـ وقوله تعالى : { ومن يضلل الله فما له من هاد } .

ومثال الاستفهام : من اصطحبت في رحلتك ؟

أو كان مضافا إلى ما له الصدارة في الكلام . نحو : ورقة من صححت
أو كان المفعول به " كم " ، و " كأين " الخبريتين .

نحو : كم صدقةٍ أنفقت . ـ وكأين من حسنةٍ فعلت .


2 ـ إذا كان المفعول به ضميرا منفصلا . نحو قوله تعالى : { إياك نعبد } .

إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم .

نعبد : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا

تقديره : نحن .

3 ـ إذا كان الفعل العامل في المفعول به واقعا بعد الفاء الرابطة في جواب " أمّا " ، وليس للفعل مفعول به آخر . نحو قوله تعالى : { فأما اليتيم فلا تقهر } .


حذف الفعل : ـ

يحذف الفعل في موضعين :

الأول : واجب الحذف ، وذلك إذا كان مفسرا بما بعد الفاعل من فعل ، ويكون ذلك بعد : إذا ، وإن ، ولو .
نحو قوله تعالى : { إذا السماء انشقت } .

ونحو : لو الحارس تيقظ ما تمكن اللصوص من السرقة .

ونحو قوله تعالى : { إن أحد من المشركين استجارك

الثاني : جائز . نحو قولك : خالدٌ ، جوابا لم سأل : من قرأ الدرس ؟

وهذا الوجه فيه آراء كثيرة ، والصحيح الحذف طالما هناك دليل دل على الفعل المحذوف ،

ومنه قوله تعالى : { ولئن سألتهم من خلقكم ليقولن الله } .

وقوله تعالى : { ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله }2 .
نماذج من الإعراب

قال تعالى : { إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح } .

إن : حرف شرط جازم لفعلين مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

تستفتحوا : فعل مضارع مجزوم فعل الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع .

فقد : الفاء رابطة لاقتران الجواب بقد ، وقد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من لإعراب .

جاءكم : فعل ماض مبني على الفتح ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .

الفتح : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

قال تعالى : { كفى بالله نصيرا } .

كفى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر .

بالله : الباء حرف جر زائد ، الله لفظ الجلالة فاعل مجرور لفظا مرفوع محلا .

شهيدا : تمييز منصوب ، بالفتحة ، وقيل : حال والوجه الأول أحسن .
نحو قوله تعالى : { ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } .

ألم : الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، لو حرف نفي وجزم وقلب .

يأنِ : فعل مضارع مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة .

للذين : اللام حرف جر ، الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ " يأن " .

آمنوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .

وجملة آمنوا لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

أن تخشع : أن حرف مصدري ونصب ، فعل مصارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

قلوبهم : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل للفعل " يأن " ، والتقدير : ألم يأن للذين آمنوا خشوع قلوبهم لذكر الله .

قال تعالى { يخرج به زرعا مختلفا ألوانه } .

يخرج : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

به : جار ومجرور متعلقان بـ " يخرج " .

زرعا : مفعول به منصوب بالفتحة .

مختلفا : صفة منصوبة بالفتحة .

ألوانه : فاعل مرفوع بالضمة لاسم الفاعل " مختلفا " ، والهاء في ألوانه ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .

119 ـ ومنه قوله تعالى : { إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني } .

إذ : ظرف لما مضى من الزمان متعلق بفعل محذوف تقديره : أذكر ، أو مفعول به لفعل محذوف تقديره : أذكر أيضا .

وذكر العكبري أنه ظرف لعليم ، أو أن العامل فيه اصطفى المقدّرة مع آل عمران ، وتكون الجملة مستأنفة مسوقة لتقرير اصطفاء آل عمران .

قالت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة حرف مبني لا محل له من الإعراب .

امرأة : فاعل مرفوع بالضمة ، وامرأة مضاف .

عمران : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون .

وجملة قالت امرأة عمران في محل جر بإضافة إذا إليها .

قال تعالى : { قد جاءتكم موعظة } .

قد : حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

جاءتكم : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب ، والميم علامة الجمع .

موعظة : فاعل مرفوع بالضمة " مؤنث مجازي لأنه لا مذكر له من جنسه " .

وقوله تعالى : { ولقد جاء آل فرعون النذر } .

ولقد : الواو واللام حرف قسم مبني على الفتح لامحل له من الإعراب ، قد حرف تحقيق .

جاء : فعل ماض مبني على الفتح .

آل فرعون : آل مفعول به منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، فرعون مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسر لمنعه من الصرف للعلمية والعجمة .

النذر : فاعل مرفوع بالضمة .

ومنه قوله تعالى : { أخذتهم الصيحة } .

أخذتهم : أخذ فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع .

الصيحة : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة .

نحو قوله تعالى : { وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُهُ } .

وإذ : الواو حرف عطف إذا كان الكلام موجها إلى اليهود ، وحرف استئناف إذا كان موجها للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، إذ ظرف لما مضى من الزمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكروا ، أو اذكر ـ وذلك حسب ما يقتضيه المعنى ـ مبني على السكون في محل نصب ، وقيل هو في محل نصب مفعول به للفعل المقدر .

ابتلى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف ، منع من ظهوره التعذر .

إبراهيم : مفعول به منصوب بالفتحة " واجب التقديم " .

ربه : فاعل مرفوع بالضمة ، والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه
وجملة : " ابتلى ... " في محل جر بإضافة إذ إليها .

نحو قوله تعالى : { أيّا ما تدعو فله الأسماء الحسنى } .

{ أيّا ما تدعو فله الأسماء الحسنى } .

أيّا ما : اسم شرط جازم لفعلين ، منصوب بالفتحة ؛ لأنه مفعول به مقدم على فعله ، وفاعله ، وما زائدة لا عمل لها .

تدعوا : فعل مضارع مجزوم فعل الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

فله : الفاء واقع في جواب الشرط ، حرف مبني على الفتح لا محل له مكن الإعراب ، له جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

الأسماء : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .

الحسنى : صفة مرفوعة بالضمة المقدرة .

وجملة جواب الشرط : " فله الأسماء ... " في محل جزم .

قال تعالى : { ومن يضلل الله فما له من هاد } .

ومن : الواو حرف استئناف مبني لا محل له من الإعراب ، من اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم .

يضلل : فعل مضارع مجزوم فعل الشرط ، وعلامة جزمه السكون .

الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .

فما : الفاء حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب رابط لجواب الشرط ، ما حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب ولا عمل له .

له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

من : حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

هاد : مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل .

والجملة من المبتدأ وخبره " له من هاد " في محل جزم جواب الشرط .

وجملة الشرط " ومن يضلل ... " لا محل لها من الإعراب استئنافية .

كأين من حسنة فعلت .

كأين : كناية عددية مبنية على السكون ، في محل نصب مفعول به مقدم .

من حسنة : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لكأين في محل نصب .

فعلت : فعل وفاعل .

قال تعالى : { فأما اليتيم فلا تقهر } .

فأما : الفاء زائدة حرف مبني لا محل له من الإعراب ، أما حرف تفصيل متضمن معنى الشرط والجزاء .

اليتيم : مفعول به متقدم على فعله وفاعله منصوب بالفتحة .

فلا : الفاء واقعة في جواب الشرط ، لا ناهية جازمة .

تقهر : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

قال تعالى : { إذا السماء انشقت } .

إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط ، مبنية على السكون في محل نصب متعلقة بجوابها ، وهي مضاف .

السماء : فاعل مرفوع بالضمة لفعل محذوف يفسره مابعده تقديره : انشقت .

انشقت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي يعود على السماء .

قال تعالى : { إن أحد من المشركين استجارك } .

إن : حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

أحد : فاعل لفعل محذوف تقديره : استجارك يفسره ما بعده .

من المشركين : جار ومجرور متعلقان بـ " استجارك " .

استجارك : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به .

وقوله تعالى : { ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله } .

ولئن : الواو للاستئناف ، لئن : اللام حرف موطئ للقسم ، وأن حرف شرط ، والتقدير : والله لئن سألتهم ... إلخ .

سألتهم : فعل وفاعل ومفعول به .

من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

خلق : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

وجملة " خلق " وما في حيزها في محل رفع خبر .

وجملة " من خلق " في محل نصب مفعول به للفعل سأل .

السموات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة ؛ لأنه جمع مؤنث سالما .

والأرض : الواو حرف عطف ، الأرض معطوف على ما قبله منصوب بالفتحة .

ليقولن : اللام واقعة في جواب القسم ، حرف مبني على الفتح لا محل له من

الإعراب ، يقولن فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال ، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل ، والنون حرف توكيد .

وجملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب ، وحذف جواب الشرط ؛ لأن جواب القسم يفسره .

الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة لفعل محذوف جوازا لدلالة ما قبله عليه ، والتقدير : خلقهم الله .


..


https://madrasa.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى