معنى الرفع النصب الجر الجزم البناء
المدرسة اللغوية العراقية الثالثة :: الرفع النصب الجر الجزم البناء :: الباب الثالث : الرفع النصب الجر الجزم البناء
صفحة 1 من اصل 1
معنى الرفع النصب الجر الجزم البناء
معنى الرفع النصب الجر الجزم البناء
الرفع : هو ارتفاع الفك الأسفل نحو الأعلى فلو وضعنا اليد أسفل الفك لوجدناه يرتفع كقولنا :الولدُ الرجلُ
الضمة علامةالرفع الأصلية وهي تفسح الوقت للمتكلم لطولها
ينوبها في المثنى الألف (الولدان) ، والواو في جمع المذكر السالم والأسماء الخمسة ( المعلمون)( أخوك ) ، وثبوت النون في الأفعال الخمسة( يكتبان )(يكتبون .... ).
النصب : بقاء الفك على حاله مستقيما
الفتحة علامة النصب الأصلية وينوبها الياء في المثنى وجمع المذكر السالم (الولدين ) (المعلمين )و الألف في الأسماء الخمسة (أخاك)
الرفع : هو ارتفاع الفك الأسفل نحو الأعلى فلو وضعنا اليد أسفل الفك لوجدناه يرتفع كقولنا :الولدُ الرجلُ
الضمة علامةالرفع الأصلية وهي تفسح الوقت للمتكلم لطولها
ينوبها في المثنى الألف (الولدان) ، والواو في جمع المذكر السالم والأسماء الخمسة ( المعلمون)( أخوك ) ، وثبوت النون في الأفعال الخمسة( يكتبان )(يكتبون .... ).
النصب : بقاء الفك على حاله مستقيما
الفتحة علامة النصب الأصلية وينوبها الياء في المثنى وجمع المذكر السالم (الولدين ) (المعلمين )و الألف في الأسماء الخمسة (أخاك)
رد: معنى الرفع النصب الجر الجزم البناء
قال السهيلي في نتائج الفكر في النحو باب الإعراب مسألة في الحرف والحركة:
فإذا ثبت ذلك، فالضمة عبارة عن تحريك الشفتين بالضم عند النطق بالحرف، فيحدث عن ذلك صويت خفي مقارن للحرف، فإن امتد كان واوا، وإن قصر كان ضمة، وصورتها عند حذاق الكتاب صورة واو صغيرة لأنها بعض واو.
والفتحة عبارة عن فتح الشفتين عند النطق بالحرف، وحدوث الصوت الخفي الذي يسمى فتحة أو نصبة، وإن امتدت كانت ألفا، وإن قصرت فهي بعض ألف، وصورتها كصورة ألف صغيرة. وكذلك القول في الكسرة والياء وأن إحداهما بعض الأخرى، وحدوثهما عند تحرك العضو بالكسر مع مقارنة الحرف.
والسكون عبارة عن خلو العضو من الحركات عند النطق بالحرف، فلا يحدث بعد الحرف صوت فينجزم عند ذلك، أي ينقطع، فنسميه جزما، اعتبارا بالصوت وانجزامه، ونسميه سكونا اعتبارا بالعضو الساكن.
فقولنا إذا فتح وضم وكسر وسكون هو من صفة العضو، وإذا سميناها رفعا ونصبا وخفضا وجزما فهي من صفة الصوت، لأنه يرتفع عند ضم الشفتين وينتصب عند فتحهما وينخفض عندكسرهما وينجزم عند سكونهما.
ولهذه الحكمة عبر أرباب الصناعة بالرفع والنصب والجزم والخفض عن حركات الإعراب، إذ الإعراب لا يكون إلا بعامل وسبب كما أن هذه الصفات التي تضاف إلى الصوت من رفع ونصب وخفض إنما تكون بسبب، وهو تحرك العضو، فاقتضت الحكمة اللطيفة والصنعة البديعة أن يعبر بما يكون عن سبب عما يكون لسبب وهوالإعراب، وأن يعبر بالفتح والضم والكسر والسكون عن أحوال البناء، فإن البناء لايكون بسبب، أعني بالسبب العامل... ولعلنا أن نعطف عنان الكلام بعد هذا إلى الخفض وتسميتهم إياه جرا، والتكلم على صورته في الخط
فإذا ثبت ذلك، فالضمة عبارة عن تحريك الشفتين بالضم عند النطق بالحرف، فيحدث عن ذلك صويت خفي مقارن للحرف، فإن امتد كان واوا، وإن قصر كان ضمة، وصورتها عند حذاق الكتاب صورة واو صغيرة لأنها بعض واو.
والفتحة عبارة عن فتح الشفتين عند النطق بالحرف، وحدوث الصوت الخفي الذي يسمى فتحة أو نصبة، وإن امتدت كانت ألفا، وإن قصرت فهي بعض ألف، وصورتها كصورة ألف صغيرة. وكذلك القول في الكسرة والياء وأن إحداهما بعض الأخرى، وحدوثهما عند تحرك العضو بالكسر مع مقارنة الحرف.
والسكون عبارة عن خلو العضو من الحركات عند النطق بالحرف، فلا يحدث بعد الحرف صوت فينجزم عند ذلك، أي ينقطع، فنسميه جزما، اعتبارا بالصوت وانجزامه، ونسميه سكونا اعتبارا بالعضو الساكن.
فقولنا إذا فتح وضم وكسر وسكون هو من صفة العضو، وإذا سميناها رفعا ونصبا وخفضا وجزما فهي من صفة الصوت، لأنه يرتفع عند ضم الشفتين وينتصب عند فتحهما وينخفض عندكسرهما وينجزم عند سكونهما.
ولهذه الحكمة عبر أرباب الصناعة بالرفع والنصب والجزم والخفض عن حركات الإعراب، إذ الإعراب لا يكون إلا بعامل وسبب كما أن هذه الصفات التي تضاف إلى الصوت من رفع ونصب وخفض إنما تكون بسبب، وهو تحرك العضو، فاقتضت الحكمة اللطيفة والصنعة البديعة أن يعبر بما يكون عن سبب عما يكون لسبب وهوالإعراب، وأن يعبر بالفتح والضم والكسر والسكون عن أحوال البناء، فإن البناء لايكون بسبب، أعني بالسبب العامل... ولعلنا أن نعطف عنان الكلام بعد هذا إلى الخفض وتسميتهم إياه جرا، والتكلم على صورته في الخط
المدرسة اللغوية العراقية الثالثة :: الرفع النصب الجر الجزم البناء :: الباب الثالث : الرفع النصب الجر الجزم البناء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى